ملخص المقال
استنكرت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية استمرار حملات الاختطاف في الضفة الغربية من قبل ميليشيا عباس، وخاصة في صفوف النساء، مؤكدة أن هذه الحملات
استنكرت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية استمرار حملات الاختطاف في الضفة الغربية من قِبَل ميليشيا عباس، وخاصةً في صفوف النساء، مؤكدةً أن هذه الحملات تفتقد أيَّ بُعد قانوني أو أخلاقيٍّ.واعتبرت الحكومة في جلستها الأسبوعية يوم الثلاثاء هذه الممارسات عائقًا حقيقيًّا أمام جهود تحقيق المصالحة ورأب الصدع الداخلي، وعقبةً في إنهاء الانقسام. وفيما يتعلق بالشأن الداخلي للقطاع ثمَّنت الحكومة دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في اكتشاف المجموعات المنفلتة التي أرادت تحديث بنك المعلومات لخدمة الاحتلال الصهيوني، مشيدةً بتعاون المواطنين معها في سرعة التوصل إلى الخارجين على القانون.وأشارت إلى أنها تابعت عن كثب أوضاع المصطافين على شواطئ البحار،وحالة الحريات العامة، مشدِّدةً على مبادئ الحرية والأمان لكل أبناء الشعب في مظهرهم وسلوكهم وتحركاتهم. وأضافت: "ننظر بخطورة إلى بعض الشائعات السوداء التي تتبنَّاها بعض وسائل الإعلام في تشويه للصورة المشرقة التي يحياها قطاع غزة"، داعيةً إلى نقل الصورة الواقعية لحالة الاستقرار في القطاع. وأشادت الحكومة بأخلاقيات الشعب الفلسطيني العالية المستمَدَّة من دينه الحنيف وتعاليمه السمحة وعاداته العريقة والوطنية الأصيلة. وحول سير معبر رفح الحدودي خلال الفترة الأخيرة أكدت الحكومة بحثها بشكل مباشر سيرَ المعبر، مشدِّدةً على مطالبها الدائمة بفتح المعبر بشكل يوميٍّ أمام حركة المرور الفلسطينية من القطاع وإليه.وعلى صعيد تدفُّق الوفود المتضامنة إلى قطاع غزة دعت الحكومة إلى تكثيف وصولها إلى قطاع غزة؛ باعتبارها تحديًا حقيقيًّا للحصار الظالم المفروض على شعبنا، مطالبةً الأشقَّاء العرب من الدول العربية كافةً بتسيير الرحلات الرسمية وغير الرسمية تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر. في سياق متصل؛ اعتصم مئات الأطفال المشاركين في المخيمات الصيفية لحركة حماس في مدينة غزة أمس للمطالبة بتحرك دولي لرفع الحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من عامين.ورفع الأطفال المشاركون في الاعتصام قبالة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة لافتات تندد بالحصار وتطالب بفتح المعابر ، بينها "أغيثوا أطفال فلسطين" و"ارفعوا الحصار عن غزة".وقال المتحدث باسم "حماس" ، سامي أبو زهري ، خلال الاعتصام" يمتلك الشعب الفلسطيني خياراته لمواجهة الحصار.. حماس ترفض بشكل مطلق ربط البدء في إعمار غزة بأي ملفات أخرى". ودعا أبو زهري المجتمع الدولي والأطراف العربية إلى تحمل مسؤولياتها برفع الحصار وإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في حربها الأخيرة على القطاع قبل ستة أشهر.وانتقد المتحدث المواقف العربية من حصار غزة قائلاً "صحيح أن هذا الحصار صهيوني بالدرجة الأولى، لكن لو توفرت الإرادة العربية لكسره، سينكسر لكنه للأسف بات واضحا عدم وجودها". وأضاف "يهدف الحصار إلى عقاب الشعب الفلسطيني وكسر إرادته وهناك بعض الواهمين الذين يراهنون على أن حماس يمكن أن تتنازل أو تعترف بالكيان الصهيوني وشروط الرباعية الدولية، لكن نقول لهم: أنتم واهمون فكل المحاولات فشلت، وستفشل".
التعليقات
إرسال تعليقك